عامر محمد احمد.
أصدر الوليد مادبو العام ٢٠١٨م كتاباً بعنوان (.دارفور المستعمرة الأخيرة…ريثما يتم الجلاء ) ومستعمرة وأخيرة والجلاء ، ادبيات صهيو سياسية ، تم تطوينها من اجل الهيمنة لغوياً وسياسيا لصالح الكيان المسخ .في كتابه ( لامستوطن ولامواطن _ صنع اقليات دائمة وتفكيكها ) يقول المفكر الافريقي محمود منداني ” .
في لقاء بن غوريون( اول رئيس وزراء للكيان الصهيو _ ني ) مع خبراء وزعماء يهود العام ١٩٤٢م .قال : إن كان هناك اشتات يجب علينا إنهاؤها باقصى سرعة ممكنة بجلب هؤلاء اليهود إلى موطنهم ، فهي الاشتات العربية : اليمن، العراق، سوريا، مصر ، شمال افريقيا .
كما هي الحال ليهود فارس وتركيا ..مايعانيه اليهود الاوروبيون الآن يفرض علينا ان نقلق بشكل خاص حول مصير الاشتات الاوروبيون في الشرق الاوسط .تلك الجماعات اليهودية هي رهائن الصهيونية ..مسارات الهجرة من اوروبا مهجورة الآن ..إن من علامات الفشل الكبير للصهيونية اننا لم ننه منفى اليمن ( أي الشتات) إذا لم ننه منفى العراق بالوسائل الصهيونية ، فإن هناك خطراً انه سينهى بوسائل هتلرية …ص 352″ سؤال عنونة حفيد مادبو الكبير كتابه بالمستعمرة الأخيرة ، يجب طرحه من اجل الوصول الى اهداف الجنجويد الاستيطاني في صورة حشد جحافل من دول الجوار تعيش تحت هيمنة الاستعمار المباشرة وغير المباشرة ، وتخاف خوف بن غوريون من اشتات الصحراء _ قبائل عربية في تشاد والنيجر وافريقيا الوسطى وارسال شباب التبو الليبيون كمثال الى مدني وشرق النيل والخرطوم ومبالغ تدفع للأسرة وان لا تسأل عن الضحية عاد ام ابتلعته الصحراء…اما بقية العنوان : (
ريثما : كَلِمَةٌ مُرَكَّبَةٌ مِنْ :-رَيْث :- و :-ما. :-اِنْتَظِرْنِي رَيْثَما أُنْهِي الحِسابَ :- : اِنْتَظِرْنِي الوَقْتَ الَّذِي سَيَسْتَغْرِقُهُ إِنْهاءُ الحِسابِ ، مِقْدارَ وَقْتِ إِنْهاءِ الحِسابِ) والسؤال عن أي حساب ينتظر حفيد مادبو الكبير تحقيقه وضد من ولصالح من ؟.
..نواصل..
اكتشاف المزيد من شبكة الخبر
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.